إقامة جبرية
من مذكرات مريم
الجزء الخامس والتسعون ...
طلعنا و محمد وصلني لموقف مال سيارات
طلعت سفر بري .
سافرت بمنشأة ودعني وراح
وبدت رحلتي البعيدة عن خالد واهله ...
طول الطريق واني افكر شنو راح اواجه
الطريق كان طويل
والرحلة متعبة بشكل كنت على يقين
انو حياة هالطفل مهددة
مهدد بالأسقاط بأي وقت
سافرت بري قلة لتكلفة ...
بس ماكنت متخيلة التعب الي راح اشوفه
نمت وكعدت العصر ، ووحدة مرة بس ادحكلي وتتبسم
هذة شبيها انوب ...
اجت كعدت يمي وورا ما كعدت تكولي عادي اكعد
صوبج ...؟؟؟
هي تطلع مرة خمسينية شكلها مريح للعين
بس اني ماارتحت الها ابد
لان سلبت راحتي وبس تتسئل وتحشر خشمها
لا ونوب تحجي بدون مااحد يسئلها
وكعدت بدون مااذن لها
دحكت لايديا ...
انتي بنت لو متزوجة
...وليش هالسؤال دادة
...ابتسمت وظهرت طيات التجاعيد حوالين العين
..لان ماشفت بيدج حلقة خاتم
...هزيت راسي بكل تذمر والتفتت لجامة
ياربي شهاللزكة ...
ماظل سؤال ماسئلتني
انتبهت الها لابسه عباة خليجية وحذاء
وحجاب اميرة طويل عبالك اسدال مال صلاه
وكاعدة وكل شويه تمسح اطراف شفايفها
هالحركة الي من صدك تنرفزني وتخليني انزعج واقررف
ركزت بكلامها موصلي مو مصلاوي
كل سؤال تسئله الي احاول اختصر لو ارد عالسؤالها ...بسؤال ليش
وهي تسكت
عافت مكانها فارغ وسلبت راحتي وانحشكت بيا حشك
..اكول اني من منطقة المأمون تعرفينها
..لا والله مااعغفها
...عجل شلون انتي من الموصل
..حجية شايفتني قائم مقام الموصل اشعرفني اناا
...هههههههه وين اهلج
..ماتوو
...خطية شلون
....ماتو قهر وحسرة طقو
....الله يرحمهم
...صفنت بيها ...رغم هي متطفله بس ترحمت لاهلي ...انقهرت عليها ..وكلت لازم الين وياها
اجتني رحمة طايره لاهلي ومن شخص غريب رديت عليها
...الله يرحم امواتكي ويحفظ اعزازكي ان شاءالله
نطيتها ابتسامة لطيفة وقللت من شدة الحوار
كلت خليها كاعدة شسويلها
...اني بنتي بتوركية
واني رايحة الها عبن ابني الگو**
طردني بسبب حرمتو الرعنه ام الويلاد
ماظل واحد ما عاشرتو ..انوب عجيان المنطقة كلها تعرفها ..
....هزيت راسي ..الله يصلحو
...عمت عويناتو بسحورتها هذة حبابه الويلاد
...حجية مايصيغ تحكين هكذ بعررضها مايصيغ لا الناس تحكي بعرض بنتكي
