.
.
.
- قُلت كفى! لا أُريد سماع صوتك يا رنا فقط اخرسي!
صرخ آدم بغضب
= كلا لن اصمت! ماذا قالت ليلى لك عندما أتت من حقي أن اعرف! انا زوجتك إن نسيت يا أُستاذ
- لا تدخلي في شئ لا يخصك، لست مُطالب بأن أنقل لكِ كُل ما يحدث بيننا
= لكن يا آدم..
لم تُكمل كلماتها بسبب اصبعه الذي وضع بمنتصف شفتيها
- أنا لا أُريد سماع المزيد، إن لن تصمتي سأُغادر أنا
قالها بهدوء محاولًا تمالك اعصابه
ثم ابتعد عنها و أخذ سترته و غادر الغرفةلتبقى رنا مكانها تضرب الوسائد بغضب
.
.
.
نظرت هاجر إلى هاتفها الذي علا رنينه فجأةً في غرفتها
و كما توقعت، كان إياد
لكن كان من الغريب عودته للإتصال بها فهو توقف عن ذلك منذ أيام
تلك المرة هي نفذ صبرها و قررت أن تُحادثه صارخةً في وجهه لإهانته
.
.
.- ماذا تريد؟!
قالت بحدة
= تُرى ماذا قد أُريد منك في هذا الوقت المتأخر؟ أُريد أن أفهم ماذا حدث!
- يال وقاحتك، في حياتي لم أرى شخصًا حقير و دنيء مثلك!
= أنا حقير؟! أنتِ كاذبة و مُخادعة! عديمة الإحساس!
- متى كذبت عليك أنا ها؟! أخبرني يا أُستاذ
= قُلت لوالدك أنني اهنتك! فيما اهنتك أنا؟! هاجر أنا كُنت اتعامل معك بقلبي! كيف تفعلين هذا و تتركيني قبل زفافنا بأيام؟
- يا عديم التربية أنا من تركك؟! هل تظن أن بنات الناس لُعبة؟! ليتك رجلًا حتى تأتي و تقولها في وجهي
تُرسل لي شقيقك حتى يخبرني بأنك لا ترغب في الإكمال معي؟! أين اخفيت كُل هذه الحقارة من قبل يا إياد
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية