.
.
.
- اعطني هذا!
قالت ليلى مُتجهتًا نحوها لتسحب منها الأوراق
لكن نور ظلت تُبعدها بيدها و ذراعها الأُخرى مرفوعه في الهواء ممسكتًا بالأوراق= ماذا تُخفين يا تُرى؟!
قالتها نور بغضب و هي لا تزال تحاول ابعاد ليلى عنها
- ما شأنك أنت كيف تتدخلين في أموري الخاصة! سارقة رخيصة!
قالت ليلى و التي كانت أشد غضبًا و اشتعالًا
. . .
- آه عزيزي متى جئت؟
نبست داليا فورما شعرت بإياد يحتضنها من خلف الأريكة
= عُدت للتو، ماذا حدث في غيابي؟
سألها قاصداً آدم و ليلى
- لا تقلق تصالحا و سرى الأمر، لقد طلبت منهما البقاء معنا لبعض الوقت
= جيد إذا انا سأصعد لارى ليلى ثم اذهب لارتاح قليلاً حتى موعد الغداء
أردف إياد و اتجه ناحية السلم
لكنه فجأة سمع صوت صرخة احداهن تأتي من الطابق العلوي
ليعجل من صعوده و تتبعه داليا مُسرعة لرؤيه ماذا يحدُث. . .
- قُلت اعطني !
صرخت ليلى بإنفعال و هي تمسك بذراع نور كي تمنعها من أبعادها
فقامت الأُخرى بدفعها بقوة الأرض عبر ضربها في ساقها
لتصرخ ليلى ألمًا أثر سقوطها بعنف
- ماذا يحدُث هُنا؟!
قالت داليا بحدة لتتجمد نور مكانها خاصةً عندما رأت إياد برفقتها
= ليلى هل أنت بخير؟
نبس إياد بقلق و هو يتجه ناحيتها و يساعدها على النهوض مُجلسًا إياها على طرف السرير
- انظري إلي هُنا أنا أُحادثك! ماذا فعلتي؟
صرخت بها داليا
![](https://img.wattpad.com/cover/353164078-288-k704522.jpg)
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية