.
.
.
ضحك آدم بخفه قاصداً السخريه
- ماذا تعنين الآن ؟
= توقف عن اللعب بمشاعر ليلى، اعرف أنك لا تهتم بها و تفعل ذلك فقط كي..
توترت كارلا و سكتت و هي تناظره بشراسه
ليحدق بها مبتسماً في هدوء
- كي ماذا ؟ كي اغيظك أليس كذلك ؟!
هذا مثير للسخرية بحق
آسف لو كان هذا قاسياً او يصعب عليك فهمه، لكنك لست محور الكون
- كاذب، انت كاذب و تخدع نفسك، انت لا تُحبها وأنا متأكده من هذا يا آدم
ليلى لا تزال صغيره ولا ذنب لها في كُل هذا لا تكن أنانياً
قال آدم بحدة و نبره قاسيه جرحت كبرياء الأُخرى
= هذا يكفي يا كارلا، حتى و إن كنت غير عاشق لها فهي زوجتي إن نسيتي
سأعيش معها و مع الوقت تنشأ بيننا المشاعر، وانا متأكد أيضاً من أن حياتنا الزوجيه لا تخصك
توقفي عن إهانه نفسك و التزمي حدك معنا فلا حق لك في التدخل
انا و أنتِ نعلم جيداً أني لست من ذلك النوع
فلستُ انا من يجرح مشاعر احدهم من أجل مصلحته
انهى حديثه و غادر ليتركها تستشيط منه غضباً قهرًا
.
.
.
- آسف هل تاخرت؟
نبس مبتسماً
لتنفي لهُ ليلى في سعاده عجزت عن إخفائها بسبب تصرفاته
= هل يمكننا الذهاب إلى النهر يا آدم ؟ سيكون رائعاً في الليل، رجاءً
قالت بنبرتها الطفوليه و هي تناظره بتمسكن
- سنفعل كُل ما تُريدينه الليله يا سُكرتي
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية