تسوق

743 10 11
                                    

.

.

.

- إذاً.. كيف تسري الأمور بينك و بين آدم ؟

سألت نادين و هي تتحدث برفقه ليلى عبر الهاتف في وقت الظهيره مثل كُل صباح

= لا شئ جديد، يعود وأنا نائمه و يغادر قبل أن استيقظ
و عندما نتقابل نبدأ بالتشاجر على أشياء تافهه لإضافه بعض المتعة ليومنا 

قالت ليلى بإعتياديه و هي تقوم بتقليم أظافرها

لتقهقه نادين على حديثها قائلةً

- لا بأس سوف تلين الأمور مع الوقت صدقيني

= أمم.. بالطبع

نبست ليلى بإنشغال و سُخرية داخلية

أي وقتٍ يتحدث عنه الجميع إن كان كلاهما سوف يتطلقان بعد عده أسابيع قليلة

- المهم.. سوف تسافران برفقتنا صحيح ؟ لا تتحججي رجاءً

لقد أجلنا موعد السفر لأجلك انتِ و آدم

= لا تقلقي تحدثنا و اتفقنا على السفر، سوف نذهب اليوم كذلك لشراء بعض الاغراض

ينقصني الكثير من الأشياء بصراحه فأنا لم أُسافر منذ فترة طويلة

- وأنا كذلك سوف أذهب برفقة خالد اليوم لشراء لوازم السفر...لما لا نتقابل جميعاً اليوم؟

= فكره جيدة، نحن لم نتقابل منذ فتره
سوف أتصل بآدم و أخبره


- ليكُن، علي أن أغلق الآن يا عزيزتي كي أُحضر الغداء..إنتبهي على نفسك

= و أنتِ أيضاً، وداعاً

قالت ليلى ثم قامت بإغلاق المكالمه

ثم أرسلت لآدم ما اتفقت عليه برفقه نادين و هي تنتظر رده

.

.

.

أطلق هاتفه إشعارًا أثناء قيادته للسياره في طريقه إلى المنزل

M.N.CWhere stories live. Discover now