إمرأةٌ أُخرى

520 6 1
                                    





.

.


.



أفاقت ليلى من خيالها حين قال لها آدم

- لا ترتدي هذا الفستان مره أُخرى، لا يبدوا لائقًا لك

قال مُحطمًا آمالها

ليتخطاها و يصعد إلى غرفته قبل أن تنفجر الأُخرى في وجهه او تقوم بعضه

= ماذا كان هذا؟

تمتمت بصدمه و هي لا تزال تقف في مكانها بخيبة أمل

لتنظر إلى نفسها بشك لعله يرى شيئًا هي لا تراه

= هل تمزح معي؟! أنا لا ارتدي شيئًا لا يلق بي يا أبن أدهم هل تسمعني !!

قالت بغضب و إنفعال

بينما كان الآخر يبتسم برضى من خلف باب غرفته

= غليظ!

قالت بصوت منخفض و هي تضرب باب غرفتها بقوة خلفها

.

.

.

تنهد آدم بعدم إرتياح كونه فشل في الإعتراف لها بمشاعره

ليقوم بقذف أغراضه على الطاولة بإهمال و يرتمي على سريرة و هو يُفكر في طريقة للتحدث و الإعتراف

- لكن..كلا! لن أعترف بشئ

هذا لن يحدث في كُل مره، عليها هي أن تُلمح لي أو تعترف أولًا

قال بإصرار بعد تفكير

تزامنًا مع تواجد ليلى في غرفتها و على سريرها تُفكر في ذات الأمر و تُقرر نفس القرار بغضب من تصرفاته الغير مفهومه

و الآن كلاهما قد قرر هذا القرار و من يُبادر بالإعتراف أولًا سيكون الخاسر و ابن الراقصة

.

.

.

- صباح الخير يا روحي

قال أحمد و هو يحتضن سالي من ظهرها في المطبخ

M.N.CWhere stories live. Discover now