.
.
.
طرق كمال باب غرفة ابنته بهدوء ليأتيه الإذن بالدخول
فتح الباب و وجدها جالسةً على سريرها تقوم بتقليم اظافرها و الإعتناء بنفسها في سعادة فابتسم و اتجه يجلس على طرف السرير مربتًا عليها بلطف- كيف حال ابنتي الحلوة؟
= بأفضل حال! اليوم إياد سيمر علي لنخرج و نتناول العشاء في الخارج برفقة اصدقائنا احتفالًا بالخطبة
- هذا رائع، اتمنى لكِ ليلة سعيدة..على أي حال أنا جئت لأتحدث معك قليلاً حول الأمر
أنت ستصبحين عروسًا بعد فترة قليلة و تتركيني وحديأردف مبتسمًا بحزن لتعتدل هاجر في جلستها قائلتًا
= اتركك وحدك! أنا ساجعل إياد يشتري لنا منزلًا مُلتصقًا منزلك
لن تتخلص مني أبدًا لعلمك سأظل فوق رأسك طوال الوقت!قالت بمرح ليضحك كمال مُناظرًا إياها بحب
و اقترب منها يحتضنها بحنان- كبرت للغاية يا هاجر..لازلت لا أصدق هذا حقًا
= مهما كبرت ساظل ابنتك الصغيرة المُدللة
قالت هاجر و فصلا العناق بعد بضعة لحظات
- أنا سأخرج لشراء بعض الأشياء الآن، هل تحتاجين لأي شئ يا عزيزتي؟
= كلا يا أبي عُد سالمًا
قالتها ليربت عليها و خرج من غرفتها مُغلقًا الباب خلفه كما كان
و نزل إلى الأسفل مُغادرًا المنزل بأكمله.
.
.
دق الباب و خرجت ليلى تفتحه مُتمنيتًا بأن الطارق ليس عمار
و على غير العادة كان كمال هو من يقف خلف الباب- خالي؟ تفضل بالدخول
أردفت تُفسح لهُ المجال مُبتسمتًا بهدوء
YOU ARE READING
M.N.C
Roman d'amour- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية