.
.
.
- لقد انتهينا
نبس ريان بتعب و هو يضع آخر أوراقه على طاولة مكتبه
ليزفر آدم الهواء بإرهاق معيدًا رأسه للخلف= لما لم يأتي إياد معنا؟
سأل بقلق ليُجيبه والده
- اخبرته لكنه رفض، لا أعلم بصراحه لِما
لكن هذا الفتى لا يُعجبني الفترة الأخيرةؤ تصرفاته غريبه= بالتأكيد هذا بسبب موضوع هاجر، الأمر ليس سهلًا
نبس آدم ليومئ ريان بالموافقة ثم ينهض من على مكتبه
- هيا دعنا نعود للمنزل فالوقت قد تأخر، لا بد أن سيلين قد عادت من عِند الطبيب هي و لؤي
وافقه آدم الرأي و نهض هو الآخر بعدما جمع أشياءهُ و غادر كلاهما المكتب
.
.
.
اوصلت ليلى سيلين إلى منزلها بعد عودتهما من عِند الطبيب لتُلح عليها بالبقاء إلا أنها تحججت بكونها على موعد مع إحدى صديقاتها فلم تستطع سيلين قول شئ و تركتها بقلة حيلة
بينما ليلى توجهت مباشرةً في طريقتها لبدء رحلة القرارات الخاطئه خاصتها و تهورها
.
.
.
صفت سيارتها جانبًا و نزلت منها تسير تجاه المكان الذي ذُكر بالتفصيل في الرسالة
انتظرت لبضعة دقائق في هذا الزُقاق المُغلق و الخالي من الناس وحدها حتى أصبحت غير قادره على الإنتظار أكثر
فهي بالكاد تقف و تتمالك أعصابها
فكرت في الرحيل لكن سرعان ما وصل الشخص المُنتظر يسير نحوها مرتديًا قُبعه و وشاح سميك يحجبان مظهره بالكامل
- هل أنتَ مَن ارسلت الرسالة؟
سألته بتوتر لينظر لها بحدة ثم يومئ بهدوء
لتشعر ليلى بالإرتباك و هي تنظر حولها
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية