خطيئه

1K 3 0
                                    

.

.

.

نزل آدم إلى الطابق السُفلي حيث كانت ليلى تقف في المطبخ و تتناول إفطارها

- صباح الخير..إلى أين أنتِ ذاهبة في هذا الوقت؟

أردف كونها كانت مُبدلتًا ملابسها

= صباح النور، نسيت أن أُخبرك
ا

ليوم سوف أعود إلى الكلية


- حسنًا انتهي و تعالي كي أوصلك

اومأت لهُ ليلى ثم نهضت كي تُحضر حقيبتها بينما كان قد غادر الآخر المنزل منتظرًا إياها في السيارة

.

.

.

ظلت طوال الطريق هادئه على غير عادتها مما جعله يقلق فهي في العادة لا تصمت او تتوقف عن الحديث أبدًا

- تبدين تعيسة اليوم، هل أنت بخير؟

نظرت لهُ بعدما أفاقت من شرودها و قامت بالإيماء بسرعة

= أجل انا بخير، الأمر فقط أني لم أستيقظ في هذا الوقت منذ فترة

نبست بهدوء

هو لم يقتنع بتلك الحُجه التي تقولها هي دائمًا لكنه اومأ بتفهم و قرر عدم الإصرار عليها

.

.

.

- حين تنتهين من مُحاضراتك اتصلي بي كي أمُر عليك، إنتبهي على نفسك و ركزي أثناء المحاضرة

أردف آدم بينما كان يقف بالسيارة أمام الجامعة و ليلى على وشك النزول

لتناظره مبتسمة بإمتنان قائله

- حاضر، لا تقلق سوف أُركز..إنتبه أنت أيضاً على نفسك

قالت ثم ودعته و دلفت إلى الجامعة

ليتحرك الآخر متجهًا إلى عمله

.

.

.

M.N.CWhere stories live. Discover now