.
.
.
- هُناك مُصاب في السيارة، احتجزوه في المشفى
قال آدم موجهًا حديثه لفريقه المساعد و هو يرمي لهم المفاتيح في الهواء ليلتقطها أحدهم و يتجهوا لتنفيذ ما قاله
بينما أخذ هو ليلى يجُرها أمامه إلى مكتبه حتى دلف بها و ضرب الباب خلفه
. . .
وقف أمامها مكتفًا ذراعيه أمام صدره يناظرها بحده و غضب
وكانت هي تجلس خافضةً رأسها حتى لا ترى نظراته لها
- هذا كُل ما حدث..
نبست بخفوت ليزفر آدم الهواء ممسكًا برأسه في حيرة و غضب
= لا أفهم حقًا كيف ظننت أن إخفاؤكِ عني هذا الأمر فكرةٌ جيدة، هل وجدت أنهُ مِن السهل عليك التصرف بمفردك؟
- ماذا كان علي أن افعل يا آدم..هو هددني و حذرني من عدم إخباركَ أنت بالتحديد و أنا خِفت..لا أعرف مع من اتعامل ولم يكن بإمكاني المُخاطرة
أساسًا هو يراقبني و يراقب هاتفي ولا بُد أنهُ علم بما حدث و سوف يُنفذ ما قاله
قالت نهاية حديثها ببكاء و إنيهار محاولةً كبح شهقاتها بعدم تحمل و هي ترتجف
لينظر لها آدم بهدوء ثم أسى على حالتها
فلم يقوى على إكمال صُراخه عليها الذي ظل يحبسه طوال الطريقاقترب منها و ركع على ساقه يربت عليها بلطف و يضمها قائلًا
- حسنًا لا بأس.. أنا سوف اتصرف
لن يحدُث شئ، فقط لا تبكيقال لتنهار هي بشكلٍ أقوى متشبثتًا بهِ بقوة حتى شعر بأن قلبه يؤلمه لنهره لها
- اهدئي يا ليلى قُلت لكِ سأتصرف
= كُل هذا خطأي.. أنا فعلت هذا بنفسي
ليت ساقي كُسرت قبل أن أُغادر المنزل ليلتهاتمتمت ببكاء في حضنه ليتنهد الآخر ماسحًا على شعرها بحنان
- كلا ليس خطأك ابدًا مِن أين كُنت ستعرفين أن هذا سيحدث؟ كان هذا قدرك ليلتها و حتى لو بقيتي في المنزل كان سيحدث في وقتٍ ما فلا تلومي نفسك
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية