في ما مضى ج.٢

2 1 0
                                    

.

.

.

- هُناك مُصاب في السيارة، احتجزوه في المشفى

قال آدم موجهًا حديثه لفريقه المساعد و هو يرمي لهم المفاتيح في الهواء ليلتقطها أحدهم و يتجهوا لتنفيذ ما قاله

بينما أخذ هو ليلى يجُرها أمامه إلى مكتبه حتى دلف بها و ضرب الباب خلفه

. . .

وقف أمامها مكتفًا ذراعيه أمام صدره يناظرها بحده و غضب
و

كانت هي تجلس خافضةً رأسها حتى لا ترى نظراته لها

- هذا كُل ما حدث..

نبست بخفوت ليزفر آدم الهواء ممسكًا برأسه في حيرة و غضب

= لا أفهم حقًا كيف ظننت أن إخفاؤكِ عني هذا الأمر فكرةٌ جيدة، هل وجدت أنهُ مِن السهل عليك التصرف بمفردك؟

- ماذا كان علي أن افعل يا آدم..هو هددني و حذرني من عدم إخباركَ أنت بالتحديد و أنا خِفت..لا أعرف مع من اتعامل ولم يكن بإمكاني المُخاطرة

أساسًا هو يراقبني و يراقب هاتفي ولا بُد أنهُ علم بما حدث و سوف يُنفذ ما قاله

قالت نهاية حديثها ببكاء و إنيهار محاولةً كبح شهقاتها بعدم تحمل و هي ترتجف

لينظر لها آدم بهدوء ثم أسى على حالتها
فلم يقوى على إكمال صُراخه عليها الذي ظل يحبسه طوال الطريق

اقترب منها و ركع على ساقه يربت عليها بلطف و يضمها قائلًا

- حسنًا لا بأس.. أنا سوف اتصرف
لن يحدُث شئ، فقط لا تبكي

قال لتنهار هي بشكلٍ أقوى متشبثتًا بهِ بقوة حتى شعر بأن قلبه يؤلمه لنهره لها

- اهدئي يا ليلى قُلت لكِ سأتصرف

= كُل هذا خطأي.. أنا فعلت هذا بنفسي
ليت ساقي كُسرت قبل أن أُغادر المنزل ليلتها

تمتمت ببكاء في حضنه ليتنهد الآخر ماسحًا على شعرها بحنان

- كلا ليس خطأك ابدًا مِن أين كُنت ستعرفين أن هذا سيحدث؟ كان هذا قدرك ليلتها و حتى لو بقيتي في المنزل كان سيحدث في وقتٍ ما فلا تلومي نفسك

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 20 hours ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

M.N.CWhere stories live. Discover now