.
.
.
.
رن هاتفها بينما كانت هي تجلس أمام مرآتها و تضع مساحق التجميل
كان آدم هو المُتصل على غير عاده..
..
- مرحباً
نبست ليلى بهدوء دون إظهار نبره مُعاتبه له في صوتها
= انا في الطريق إلى المنزل، هل أنتِ جاهزه أم لا ؟!
سكتت ليلة قليلاً تُفكر بتشوش
ثم أجابته
- لا داعي لهذا كُنت سوف أطلب سياره أُجره..قلت أن لديك عمل
نبست تلك المرة بنبره إستهزاء خفيفه في نهايه حديثها
= كلا تفرغت لكِ اليوم ، سوف أُرافقك إلى هُناك
أردف بصوت غير مبالي
لكن هذا في الحقيقه أشعرها بالرضى تجاهه
- شكراً لك..سوف انتهى فوراً
قالت دون محاولة إخفاء سعادتها
ليُنهي آدم المُكالمه و يقذف بهاتفه ناحيه المقعد المجاور له
لتمر بضعه لحظات حتى أدرك تلك النبره السعيده في صوتها
ليبتسم بخفه دون إظهار تعابيرَ مُبالغه كعادته
.
.
.
- لا تقلقي حبيبتي سأهتم بمذاكرته جيداً
قالت لميس و هي تلعب في خُصلات شعر حفيدها فارس بنعومه
= أُمي رجاءاً دعيه يُنهي جميع فروضه ، لديه إمتحان في الغد لذلك لن أتمكن من إصطحابه برفقتنا إلى بيت أبي
نبست سالي بنبره قلقه
- أخبرتك بأني سوف أهتم به يا عزيزتي لا تخافي
![](https://img.wattpad.com/cover/353164078-288-k704522.jpg)
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية