.
.
.
تنهد آدم بضيق و أرسل
" هذا شئ لا يعنيك "
ليأن ممسكاً برأسه في ألم فور عودة الصداع مرةً أخرى
فقذف الهاتف بغضب على الكُرسي الموجود داخل الغرفه
...قالت ليلى في عجله و هي تطرق الباب
- هيا يا آدم سوف نتأخر!
نبس بتوتر
= قادم
لينتهي من تغير ملابسه بسرعه ثم يخرج
.
.
.
- صباح الخير، لما تأخرتما هكذا ؟
سأل أحمد
= هذا ليس ذنبي شقيقك بطيئ في كُل شئ يا أحمد
اردفت ليلى ساخرةً
لكن آدم لم يكن مكترثاً بحديثهما لأنه ظل يناظر كارلا بحده
و هي تُبادله النظرات و تبتسم
.
.
.
- خالد لا تنزل قبل أن تضع واقي الشمس!
قالت نادين بنبرة تهديد
ليجلس الآخر مثل الطفل في يأس حتى تنتهي هي من وضع الواقي على بشرته
= ألن تضع أنت أيضاً؟
سألت ليلى موجهتاً حديثها لآدم مناولتاً إياه الأنبوبه
ليبعدها آدم و هو يمسك بهاتفه
- لن أنزل
قال دون النظر لهاليقوم الجميع بأصدار اصوات مُعترضةً على ما قاله و خاصةً أحمد و خالد
= بحقك هل سوف تجلس وحدك هُنا؟
قال أحمد بضيق
ليُجيبه آدم
![](https://img.wattpad.com/cover/353164078-288-k704522.jpg)
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية