.
.
.
نزلت ليلى إلى الطابق السفلي حتى تصل للباب حيث كان الآخر
لتقوم بجذبه من ذراعه و تسحبه إلى الخارج معها
- لماذا جئت ؟!
قالت بإنفعال لكنه ظل هادئًا تمامًا
كان يشعر بأنها ليست بخير و هُناك ما يُدايقها لذلك تتصرف معه بتلك الطريقة
= جئت لِكي أفهم منك، ما الذي حدث و جعلك في هذه الحالة ؟
فقط ليس عليك الصراخ هكذا يمكننا أن نتحدث في منزلنا دون الحاجة للشِجار أمام الناس
أردف بنبرة كانت تحمل من اللطف الكثير
فهو يحاول أن يمتص غضبها قدر المستطاع
- تُريد ان تفهم؟! أنا أيضًا أردت أن أفهم!
اجلب أحدًا ليفهمنا نحن الإثنين إذًا!لقد سئمت و تعبت منك و أُستنزفت طاقتي بالكامل معك! فقط خلصني من هذه الحماقات و طلقني طالما أنك لست مؤهلًا للزواج من البداية
مشاكلك مع والديك تَحلُها بينكم و ليس بي! هل فهمت الآن؟!
= صدقيني أنا أُقدر كُل ما تشعرين به لكن حديثك يا ليلى غير منطقي! تعلمين أن كُل شئ تغير
لقد طلبت منك فقط فرصة واحدة و أخيرة لكنك لم تسمحي لي حتى
هل أخبرك أحدٌ بشئ جعلك تُفكرين بتلك الطريقة؟
أردف نهاية حديثه و هو يمسح على شعرها بحنان
لكنها قابلته بصفعة أُخرى غير مكترثة لجرح شفته أثر صفعتها الأُولى في الأساس
و كأنها تضع قُوتها كاملة في تلك الصفعات
لدرجة أن صوتها يدوي في الأماكنو بدأت الناس تُراقبهما من الشُرفات لمعرفة ما سبب تلك الصرخات بينما وقف آسر و كارلا عند باب المنزل يرفضان التدخل
لكن كارلا فعلت و ركضت تجاه آدم بسرعة عقب صفع ليلى لهُ
- ليلى هل أنت مجنونة؟! كيف تقومين بصفعه!
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية