.
.
.
- ليلى أرجوك فكري مُجددًا ما تُودين فعله شئ خطير حقاً
كما أنك لا تمتلكين حق التصرف في الطفل بمفردك إنه ابنه كما هو إبنك ! ألم تُفكري فيه ابدًا أو كيف ستكون ردة فعله حين يعلم أنك أجهضتي دون علمه؟!
حتى أن الطبيب قد حذرك و أخبرنا بأن العملية ستكون خطيرة عليك لأنك لا تزالين صغيره..يا ليلى ارجوك فكري قبل أن تُقرري
قد تُنهين مستقبلك بسبب فترة عصيبة مررتي بها
قالت نادين أثناء قيادتها للسيارة برفقة ليلى عائدتان من موعد الطبيب
= لقد فكرت جيدّا و هذا هو قراري الأخير..آدم لن يعرف أساسًا أنني كُنت حامل منه
صدقيني لم أعد أثق فيه من الأساس، أنا والدي إتهمني بالخيانة و أخي صدقهُ
و تلك المجنونة كارلا أشعلت الأمور أكثر انا حقًا لم أعد أفهم لما تتصرف بتلك الطريقة الحمقاء!
تخيلي ما الذي سوف يفعله آدم حين يعلم بأني حامل؟!
سوف يطلب مني إجهاض الطفل أو تحمل مسؤوليته وحدي
هذا بالطبع إن لم يقم بصفعي هو الآخر
- ما الذي تقولينه يا ليلى آدم يستحيل أن يفعل هذا بك! ثم من قال لك أننا سنسمح لهُ بأن يفكر حتى!
= من أنتم يا نادين ؟! هل تقصدين انت و سالي ؟!
أفيقي يا نادين أنا لا أمتلك سواكما و أقف في مواجهة عائلتي و زوجي !
لم يعد هُناك رجُلًا في ظهري ليدافع عني حتى..أبي و أخي و زوجي
جميعهم ضدي !
ناظرتها نادين بحزن و هي تُربت عليها بحنان قائله
- انا و سالي بجانبك دومًا يا روحي، و سنكون أرجل من ثلاثتهم انا أعدك بهذا !
إبتسمت لها ليلى بتعاسة على ما قالته
لتبادلها نادين إبتسامه مُشرقة و مبتهجه لعلها تُعطيها بعض الطاقة لإكمال طريقها
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية
