.
.
.
- يا ليلى صدقيني أنا متأكدة من أن هُناك شئ خلف هذا الموضوع!
قالت كارلا بإصرار و هي تسير خلف ليلى في المنزل
لتلتفت لها متنهدتًا بضيق و تقول
= كارلا، اغلقي هذا الموضوع
أساسًا كُل شئ بات واضحًا للغاية
آدم كان يتلاعب بي! هو فعل كُل هذا لينتقم مني على تركي لهُ.. أراد أن يجعلني أعيش في أوهامي ليتركني في لحظة و يجعلني أعيش ما عاشه هو
- كيف تصدقين هذا؟ هو لم يقل لكِ هذا ابدًا لما تؤلفين القصص من خيالك؟
قالت كارلا بغيظ
= بعض الأمور لا تُقال يا كارلا فالأمر واضح تماماً
لقد مر اسبوعين و هو لم يتصل بي حتى
ذهب ليسكن برفقة زوجته الجديدة ماذا يعني هذا؟ لست بحاجه لتوضيحٍ منه
أنا فقط كُنت غبيه و خُدعت بهِ
نبست ليلى بقهر و هي تحبس دموعها ثم تركت كارلا و صعدت لغرفتها
لكن الأُخرى لم تتركها و سارت خلفها مُغلقتًا الباب خلفها
- هل قال لكِ أنهُ كان يخدعك؟ كلا
هل رأيته يغمر زوجته تلك بالقبلات و الحب أمامك؟ كلا!
يا ليلى أنا تحدثت مع رنا تلك صباح اليوم الذي اخبرك فيها بأنه سيتزوجها
هي لم تكن تعرف من الأساس!
هذا يعني أنهُ لا حديث بينهما حتى، و بصراحة من ساعة واحدة تأكدت من أنها انسانة لا تُعاشر بتاتًا!
نظرت لها ليلى بحيرة و سألتها
= لكنني لم أُخبرك أي شئ عن رنا؟ كيف علمتي عنها؟
سكتت كارلا بحرج لبضعة لحظات ثم قالت بغضب
- دعك من تلك التفاصيل عديمة الفائدة! المهم هو أنني متأكده مما اخبرك به
= وأنا لم أعُد مهتمه به يا كارلا، لم أشأ أن أقول هذا لكِ لأنني أعرف أنك لن تأخُذي كلامي بجدية
لكن ها أنا أقولها لكِ، أنا كرهت آدم
قالت ليلى بحقد و ضيق
لتناظرها كارلا بحزن و فقدان أمل
- ألا يوجد أمل في أن تحاولي معه؟
= لدي كرامة، و هو أهانني كثيراً وأنا تنازلت
لكن هذا الوضع لن يستمر
سأذهب اليوم لهُ و أرمي هذا الخاتم اللعين في وجهه
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية
