.
.
.
- إياد سيغادر اليوم.. ألن تودعه ؟
سألته ليلى
= لا شأن لي
تمتم ممسكًا هاتفه دون اي تعابير
كيف لهُ أن يكون بهذا الفتور ؟
- على أي حال، تحدثت معه قبل قليل و قال أنهما سيتوجهان الى منزلهما السابق لأن داليا تود جلب بعض الأغراض منه.. المسافة بين هذا البيت و مركز الطيران
في حال أردت ان تودعه..فالديك وقت
= أخبرتك أني لا أهتم
نبس بذات النبرة و بات غير مكترث بجدية
مما أثار قلقها عليه أكثرإما انه لم يعد يهتم حقًا أو أنه و لشدة حزنه يعجز عن التعبير
في الحالتين هو ليس بخير
- كما تشاء..
تمتمت بيأس ثم غادرت الغرفهلتنزل للأسفل حيث أدهم و لميس
.
.
.
-ماذا قال لك ؟
سألتها لميس بفضول
= لا شأن له ولا يهتم !
قالت ليلى بصدمة و ضجر
- لا شأن له ؟! أليس هذا شقيقه ام ماذا ؟
أردفت لميس بذات الصدمة
بينما لم يبدِ أدهم اي ردة فعل
= هذا شقيقه و تلك والدته ايضاً إن نسيتي، اساساً هو محق
ما دخله بهما ؟! لماذا يفعل هذا بنفسه و هو يعلم انه سيقابل والدته
لو كان إياد وحده من سيسافر لكنت عاتبته لكن الآن الوضع مختلففقط دعوه يفعل يا يريد طالما هو محق !
قال أدهم بضيق
بينما نظرت له لميس بغضب
- لماذا تتحدث عن والدته و كأنها زوجه أبيه ؟! إنها وأُمه ! لماذا يتجاهل رؤيتها للمرة الاخيرة ؟
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية