الحسناء

168 8 2
                                    

.

.

.


" عزيزي القارئ، تقديرًا لجهودي اضغط على زر النجمة في حال راق لكَ ما قرأت هُنا "

.

.

.


- مرت ثلاثة أيام منذ مجيئ تلك الممرضة، لكنني لاحظت أن إياد يُركز معها كثيراً

قالت داليا بابتسام و هي تحتسي القهوة برفقة ليلى في الحديقه

= إنها جميلة و لطيفة حقًا، اراهما يتحدثان سويًا معظم الوقت فلابد انهما أصبحا صديقان

أردفت ليلى

لتناظرها داليا و تبتسم قائله

- ألم تعرفي جنس الطفل بعد؟

نبست بنبرة حنونه و هي تشير بعيناها تجاه بطنها المنتفخ

= ليس بعد، كان يفترض أن نذهب لزيارة الطبيب أمس، لكنني أعتقد أن آدم مُتعب

سكتت داليا و عقدت حاجبيها بخفه
لتقول بفضول حاولت إخفائه

- ما باله؟

= انخفضت حرارته ليلة أمس قليلاً، أعتقد أن هذا بسبب تغير الجو بسرعة و حلول الشتاء

قالتها ليلى بلا مبالاة

بينما شعرت داليا باختناق شديد و ألم في صدرها

تتذكر كم كان يُعاني هو منذ صغره فور حلول الشتاء بسبب حساسية صدره و عدم تحمل جسده للبرد

و كم كانت هي مُهملة تجاهه ولا تكترث لتعبه لانشغالها بإياد طوال الوقت

= هل أنت بخير؟
سألتها ليلى بتعجب بسبب تعابير وجهها الغير مفهومة

لتبتسم لها داليا بهدوء و تنهض قائله

- ساذهب لجلب هاتفي من الأعلى

قالت و صعدت مباشرةً

بينما جلست ليلى في حالة استنكار من تصرفات داليا العديدة الغير مفهومة ابدًا

M.N.CWhere stories live. Discover now