لِي أَم لكِ؟

173 9 3
                                    



.

.

.

- لا افهم حقًا يا أبي كيف تتركها على راحتها هكذا؟ أنزلت رأسك للأرض بتصرفاتها الغبية، من تظن نفسها؟ أجلت الزفاف لثلاثة أشهر و لا تعطي للرجُل إجابة حتى

قالت كارلا بغضب تُحادث والدها في غرفة مكتبه بمنزلهم

= ماذا تُريدين مني أن أفعل؟ عمار هو من يود تركها على راحتها أنا لا دخل لي

أردف بعدم اكتراث لتقول كارلا

- حالًا يا أبي تتصل بها و تخبرها بأن تأتي و تتخذ قرارًا، لا يمكنها البقاء في منزل وحدها و بعيده عن الجميع
لا نعلم ماذا تفعل هُناك بمفردها و يا تُرى كم رجُلًا ادخلته منزلها من خلفنا!

اعتدل طاهر في جلسته و اشتد غضبه من حديثها

= حسنًا ساتصرف، اذهبي و اخبري آسر بأن يتصل بها و يخبرها بالقدوم

ابتسمت كارلا بهدوء و غادرت الغرفة

.

.

.

- ماذا قالت لكَ نادين؟

سأل أحمد مُحادثًا خالد بينما كان يُلاعب آدم ألعاب الفيديو

= قالت أنهن سيبقين الليلة أيضًا سويًا، أنت تعلم الفتيات و احاديثهن التي لا تنتهي

قال خالد و هو يقف في المطبخ و يتناول من طبق البطاطس الذي يحمله

- جيد لتبقيا معي هذه الليلة أيضًا

أردف آدم و هو يصب تركيزه على اللُعبة

= و ماذا سنأكل اليوم؟ لقد مللت من طعام الخارج

قال خالد

- دعونا نطلب من أُمي أن تُعد لنا شيئًا

أردف أحمد و في تلك اللحظة يتم هزيمته من قِبل آدم لينهض منتصرًا بسعادة

- ليس عدًلا أنا كُنت مندمجًا بالحديث!

قال أحمد بغيظ

M.N.CWhere stories live. Discover now