.
.
.
شهق خالد بصدمة صارخًا
- بيبوسها من بوقها!انتفض أحمد بذعر و كتم فمه بيده بسرعة
= أخرس سيسمعوننا!
* * *
فصل كلاهما القُبلة بذعر فور سماعهما لذلك الصوت بوضوح فالمكان خالٍ تمامًا
- ما كان هذا؟!
سألت ليلى و هي تُمسك بذراعة في خوف
ليعقد الآخر حاجبيه باستنكار فهو مُتأكد من أن هذا صوت رجُل
بل و بدى مألوفًا للغاية!خبئها خلفه و تقدما سويا ببطء ناحية مصدر الصوت
ليقفا في صدمة بعد رؤيتهم لأحمد و خالد داخل السيارة
- أوه إلهي ما هذه الصدفة المُبهرة! ماذا تفعلان هُنا في هذه الساعة؟
قال خالد مُبتسمًا يُحاول التخفيف من حدة الموقف خاصةً بعد ظهور تعبيرات الغضب على وجه آدم
= ماذا تفعلان أنتما هُنا!
قال بحدة ليتحمم كلاهما بتوتر بينما بقيت ليلى خلفه بخجل شديد منهما
فلا بد أنهما رأى كُل شئ
- لما الغضب؟ أنت خرجت من المنزل في وقت متأخر و نحن قلقنا عليك لا أكثر
أردف أحمد ليزفر آدم الهواء بقلة صبر قائلاً
= عودا للمنزل الآن
- ألن تأتيا معنا؟
سأل خالد بتعجب بينما قام آدم بسحب ليلى من ذراعها خلفه
= سنبقى هُنا لبعض الوقت
نبس آدم بهدوء لتفتح ليلى عيناها بصدمة
.
.
.
- هل أنت سعيدٌ الآن؟ عندما يعود للمنزل سيبقى غاضبًا كالبركان منا!

YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية