.
.
.
- منذ عودتنا من السفر و نحن تقريباً لم نتحدث..هو الآن مُسافر في الأساس بسبب عمله و يفترض أن يكون قد عاد منذ ليلة أمس لكن ها نحن في الظهيره و هو لم يعُد بعد أو يتصل بي.. أنا بصراحه لم أتصل به طوال سفره او أُراسله
أردفت ليلى و هي تُحادث نادين عبر الهاتف، فهي أكثر شقيقتها التي ترتاح حين تتحدث معها عن ما يحدث في زواجها هذا
= اعذريني يا صغيرتي، اعلم أنك متدايقة منه ولا تودين رؤيته من الأساس..لكن تعلمين أن زوجك لا يعمل في مدينة الملاهي صحيح ؟!
قالت نادين بسخرية
بينما لم تفهم ليلى مقصدها من حديثها
- أجل بالطبع يا نادين، إنه يعمل في المركز!
= و ماذا يعمل في المركز يا عزيزتي ؟!
قالت نادين بنفاذ صبر
- ضابط شرطة..
= تماماً! و بما أنه سافر من أجل عمله فهذا يعني أنهُ كان في مُهمه ما..قد يكون تأذى يا ليلى أو حدث لهُ شئ ! كان يفترض بك على الأقل أن تتصلي به عندما تأخر في العودة دون أن يُبلغك
شهقت ليلى بصدمه حين أدركت الأمر
لتقول في عجله- حسناً أغلقي الآن يا نادين سوف اتصل به لاطمئن عليه!
= تحدثي معه و اخبريني بما حدث حسنا ؟ إنتبهي على نفسك
قالتها نادين ثم اغلقت الخط
.
.
.
- قال الطبيب أنكما بخير و يُمكنكما الخروج اليوم
قالت نوراي فور دخولها إلى غرفه آدم و مراد المُشتركه داخل المشفى
ثم ذهبت لتجلس بجانب آدم و هي تناظره و تبتسم بخبث
- صحيح، لما لم تأتي زوجتك الصغيرة ؟ ألم تتصل بها و تخبرها بأنك قد عُدت
= كلا لم أتصل بها..هي لن تهتم كثيراً تعلمان في النهاية سوف أعود اليوم إلى المنزل
YOU ARE READING
M.N.C
عاطفية- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية