..
.
- أجيبيني يا ليلى
قال بهدوء و لم يبدوا منفعلاً
لقد أوقف السياره في جراج المنزل كدليل على أنه يريد إجابه الآن
فناظرته ليلى بطرف عيناها بخجل، هي تعلم أن الأمر من بدايته كان خطئاً
و من المحرج الإعتراف بشئ كهذا الآن
= أجل..
قالت ليلى و هي تتفادى النظر إليه
لكنه ظل صامتاً مبحلقاً بها بمعنى أنه يريد تفاصيل أكثر
فأكملت ليلى بعدما تشجعت، ماذا سوف يفعل لها مثلاً ؟ في النهايه هو لا حق لهُ عندها من وجهه نظرها
= لم يحدث بيننا شئ لقد كنا نتقابل و نتحدث عبر الهاتف فقط..لكن إبتعدنا عن بعضنا البعض في ليله الزفاف
لأكون أكثر دقه هو تخلى عني و انتهى كُل شئقالت تلك المره دون خجل أو خوف
لكنه لا يزال صامتاً، بدى و كأنه يفكر في الأمر
بالأحرى هو يربط الأحداث..هل هي حقاً صادقه أم لا؟
هو يجهل إجابه هذا لكن و بشكل سطحي سيجد أن الأمر منطقي
- آدم صدقني هذا الأمر انتهى، و إن كُنت لا تصدق فالترى محادثتنا بنفسك
قالت بإنفعال كي تُبرئ نفسها
= أساساً لا أهتم، افعلي ما تشائين
لا دخل لي بك.. أردت فقط أن يكون لي علم بالأمرقال ثم خرج من السياره
لتناظره ليلى بصدمة و تنزل هي الأُخرى
- أنت محق.. لا دخل لك إن كنت على علاقه برجل آخر أم لا
طالما أنت لا تصدق فتلك مشكلتك، ليس علي أن أُبرر هذا حتىقالت و هي تتبعه إلى داخل المنزل
لينظر لها آدم بدهشة ليقول بِعلو و كانت نبرته تحمل الغضب
= انتظري هُنا!
و كأنه تحول بسبب ما قالته، للتو كان لا يهتم
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية