.
.
.
- أُمك ازاي يعني معلش ؟
سألت ليلى بعدم فهم
ليبعدها الآخر قليلاً عنه و هو يُحاول إستجماع ذاته
= ليلى القصة طويلة وأنا علي الذهاب
أردف ناوياً المغادره لكنها أمسكت بمعصمه كي تمنعه من الإستمرار
- إنتظر يا آدم لن تذهب لأي مكان قبل أن أفهم منك ما الذي يحدث ! كيف تكون تلك المرأة والدتك ؟
و ماذا يعني هذا و لما أتت من الأساس..و ما الذي قالته لك ؟!
هيا تحدث أنا لن أدعك تذهب
قالت بإصرار ليظل الآخر ساكنًا دون الإجابة
فقامت بإجلاسه على طرف السرير و هي بجاوره
- ما الذي كُنت تخفيه عني يا آدم؟ صدقني إن لم تقل لي سوف أعلم كُل شئ من كارلا في النهاية لأن من الواضح أنها تعلم !
تحدث ولا تجعلني أقلق رجاءً فمنذ وقت طويل وأنا أشعر و كأني تائهه بينكم
تكلم !
أعادت طلبها بنبرة أكثر إصرارًا
ليأخذ الآخر نفسًا عميقًا مُحاولاً تنسيق الأحداث قبل أن يتكلم
= إسمعي..أنا و إياد لسنا أبناء عم
- إذًا ماذا تكونان ؟!
= نحن إخوه
- يعم عارفة انكوا كلكوا اكتر من أخوات والله بس مش وقت الجدعنه دي إتكلم
قالت بغباء
لتُخرج الآخر من مِزاجه الحزين الذي كان به
بات الآن مذهولاً من غباءها الغير محدود
ليظل صامتًا و هو يُناظرها بملل لعلها تفهم الأمر
- ماذا ؟ لما تنظر إلي هكذا ؟!
= ليلى هذا ليس وقت ذكائك الخارق هذا ! أقول لكِ أنا و إياد أشقاء
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية