.
.
" عزيزي القارئ، تقديرًا لجهودي اضغط على زر النجمة في حال راق لكَ ما قرأت هُنا "
.
.
.
سقط الهاتف من يده أثر ارتعاشها حتى كُسرت شاشته و هو لم يأبه بذلك في لحظتها بالطبع
كان مشوشًا يحاول إدراك ما إن كان هذا واقعًا أم أنهُ كابوسٌ جديد من كوابيسه المُعتادة
لكنه أدرك أنه الواقع تلك المره ولا منفذ للهروب
لكن ما الذي يجب عليه فعله الآن ؟
لم يشعر بنفسه إلا و هو يتناول هاتفه من على الارض ذو الشاشه التي على وشك التحطم، ليقوم بالاتصال بعمه في هدوء تام
.
.
.
صمت تام كان يعم المكان و ثلاثتهم يجلسون في انطفاء منتظرين أي حدث
ليقطع صوت رنين هاتف أدهم صمتهم جاعلًا منه ينهض بسرعة ليرى من المتصل لعله آدم
- إنه هو !
قال باطمئنان و هو يبتسم لتشير لهُ لميس بأن يُجيب فورًا
- آدم أين أنت ؟ هل كُل شئ على ما يُرام ؟!
سأله بنبره حنونه فهو يخاف عليه من بقائه وحده و هو مرهق نفسياً
لكنه لم يتلقى إجابه لبضعه ثوانٍ
فأعاد التحدث إليه- آدم؟! هل أنت بخير ؟ أجب لا تُقلقني !
بدأ ثلاثتهم يشعرون بالقلق مما يدور
خاصةً عندما خُطف لون أدهم فجأة و بات شاحبًا الوجه جاعلًا من لميس و ليلى يُصابان بالذعر
و لم يكن ما حول أدهم لهذا الشحوب سوى صوت بكاء ابنه دون قول أي شيء آخر
هو فقط ظل يبكي عاجزاً عن النطق لشدة خوفه
لا يعلم هل شقيقه و والدته على قيد الحياة الآن أم لا
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية