" عزيزي القارئ، تقديرًا لجهودي اضغط على زر النجمة في حال راق لكَ ما قرأت هُنا "
.
.
.
- كانت السيدة داليا هُنا قبل يومين و استلمت هي نتيجة الفحص الطبي يا سيدتي
قالت موظفة الإستقبال في المشفى بعد تفقدها للمعلومات المُسجلة بشأن ذلك الملف
بينما بقيت ليلى واقفة مكانها تُفكر في مدى سوء الأمر
إن قرأت داليا ما كُتب في هذا الفحص فهي ستكون انتهت بالتأكيد!
.
.
.
وقف يراقبها من بعيد و هي تسير في إتجاه إحدى المنازل
- لا بُد أن هذا منزل ليلى..
تمتم بخفوت يُحادث نفسه مبتسماً
لكن ابتسامته لم تدم طويلاً بسبب ما شاهدة- من ذلك الرجل الذي يفتح لها الباب!!
* * *
وقفت ليلى أمام باب المنزل و كانت على وشك إخراج مفاتيحها من حقيبتها
لولا أن فُتح الباب من قِبل آدم بالفعل و هو يرمقها بتدايق- أين ذهبت في هذا الوقت الباكر؟ و لما لم تُخبريني!
سألها بحدة و كان قلقاً للغاية عندما استيقظ و لم يجدها في المنزل
= كُ.نت..
تمتمت بتقطع تُحاول خلق كذبة بسرعة
و هو لاحظ مدى شحوب وجهها و ارتعاشها- هل أنت بخير يا ليلى؟
سألها بقلق و لم يتردد في احتضانها و هو يدخلها للمنزل
و هي بقيت صامته تماماً تُحاول جمع شتات نفسها= انا خرجت لاتحرك قليلًا و أستكشف المُجمع..لم أخرج منذ فترة
قالتها و هي تبتعد عنه ببطئ و تتحاشى النظر إليه
= سأصعد لتغير ملابسي..
أضافت إلى حديثها و انسحبت فوراً بينما هو بقى يناظر أثرها بذهول
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية