.
.
.
- آدم العشاء جاهز
قالت ليلى عقب طرقها باب غرفته لكنها لم تتلقى منهُ جوابًا
فعاودت الطرق من جديد مُناديه
- آدم هل تسمعني؟
لا إجابه..
فتحت ليلى الباب فوجدته نائمًا على غير عادة
فالوقت لا يزال مُبكرًا بالنسبة لهاقتربت منهُ في حذر و مسحت على شعره مُراقبتًا إياه نائمًا و الحُب يشع من عيناها
- يا روحي لا بُد أنهُ مُتعب للغاية..
نبست بخفوت و هي تنزل على ركبتيها كي تراقبه براحه أكثر
و تطبع قُبلة على وجنته بخفه
- عزيزي استيقظ
قالت و هي تلتمس وجنته بإصبعها في رقه ليفتح الآخر عيناه بنُعاس و مزمجرًا بإنزعاج
= ماذا هُناك؟
سألها ناهضًا بجزئه العلوي
بينما هي ظلت تراقبه في انسحار
بدايتًا من شعره المُبعثر حتى ذراعيه المليئه بالعروق و العضلات- العشاء جاهز
نبست و هي تنهض
ليومئ لها بتفهم و قبل أن ينهض فاجئته ليلى بامساكها لهُ من فكه رافعتًا رأسه لها لتُقبله من شفتيه
تارة بلطف و تارة بعنف
حتى فصلتها بعد بضعة لحظات مرت بسرعة بالنسبه لكلامها
فالرغبة المُلباه دائمًا ما تكون سريعة الزوال- لا تتأخر نحن في انتظارك
قالتها مُبتسمة ثم غادرت الغرفة
ليبقى هو في صدمة و تشتت من تصرفهاربما هذا ما أعادة لوعيه و أدرك مدى شكه الزائد عن حده
لا يمكن لتلك النظرات أن تكون كذبة ابدًا فهو يفهم جيداً في النظراتإنها ما عاش معظم حياته يتواصل بهِ مع من حوله حينما أدرك أنهُ يعجز في الكلمات
![](https://img.wattpad.com/cover/353164078-288-k704522.jpg)
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية