تهديد

153 8 0
                                    





" عزيزي القارئ، تقديرًا لجهودي اضغط على زر النجمة في حال راق لكَ ما قرأت هُنا "





.

.

.

استيقظ في الصباح الباكر لكنه لم يجدها بجانبه في السرير..كما توقع!

لكنه تجاهل ذلك و نهض ليتجهز من أجل الذهاب للعمل

.

.

.

اتجه ناحية السُلم و وجود باب غرفتها مفتوحاً جعله يتردد عندها بفضول
و إذا بها ليست في الغرفة ولا في المنزل بأكمله حتى!

.

.

.

- لا بأس يا روحي لا تفعلي هذا بنفسك..

تمتمت داليا و هي تحتضن ليلى بحنان
بينما الأُخرى تبمي بقهر و حُرقه على ما فعله هو بها ليلة أمس و جعلها لا تنم طوال الليل

لتقرر الإتصال بإياد حتى يأتي و يأخذها من هُناك برغم تأخر الوقت عنادًا فيه

= أنا تعبت..لم أعد افهم شيئًا
اكرهه عندما يتصرف بتلك الطريقه يا داليا لا أُطيقه! لكنني أيضاً أُحبه بشدة هذا ليس منطقياً

- بل هو كذلك يا روحي، لا تنسي أنهُ يُعاني من اضطراب!
أنا متأكده من أنك واقعه في حب أحدهما و ليس كلاهما..من الواضح أنَ هُناك مشكلة جادة بسبب هذا الأمر و يجب حلها

= كيف؟ ماذا نفعل! أنا حتى لا اعرف من فيهما أُحب و من أكره..

- إذًا يجب أن تعلمي! كيف لك أن تتجاهلي أمرًا كهذا يا ليلى؟

توقف الأُخرى عن البكاء و اعتدلت في جلستها تمسح دموعها بتفكير و شرود

لتضحك داليا بسخرية و تقول

= آاه أنا فهمت الآن، أنت كُنت تتهربين من ذلك منذ أن عرفت أليس كذلك؟

- كلا لم أفعل!

قالت ليلى بحدة ثم أضافت

M.N.CWhere stories live. Discover now