.
.
.
سَمعت صوت أحدهم يقف أمام الغُرفة بشكل مُفاجئ فتركت زُجاجة العطر برجفة مُغلقتًا الدرج
ليُفتح الباب و يدلف آدم للغرفة و يقف مكانه يناظرها بتعجب
- معذرةً، كنت انتظرك لأذهب
نبست بتوتر و هي تبتعد عن الخزانة تنوي الخروج من الغرفة إلا أنه اغلق الباب فورًا
= إلى أين؟
أردف ممسكًا بمعصمها
- تأخرت أبي سيقلق
= هو يعلم أنكِ هُنا لا داعي للقلق، أشعر و كأنك قد نسيتي أن هذا منزل زوجك
تحدث بتضايق ليوجهها ناحية الحائط ببطء مُقتربًا منها
لتخفض ليلى بصرها مُبتلعتًا ريقها بتوتر من تصرفاته- لكن نحن..
= نحن ماذا؟
تمتم آدم و هو يلصقها بالجدار أكثر
- آدم ابتعد قد ترانا سيلين!
قالت ليلى مُتنفستًا بقوة و وجهها قارب التصبغ بالأحمر
= اتصلي بوالدك و أخبريه بأنك ستبقين الليلة هُنا، هيا
تحدث بنبرة أمر لكنها نفت لهُ فورًا في صدمة
- يستحيل أن يوافق!
= لم أقل بأن تطلبي رأيه من الأساس، حديثي واضح!
سكتت ليلى و ظلت تُناظره بترجي بعدما أدركت أن الحديث لن يُجدي نفعًا معه
فقال بنفاذ صبر بعد بضعة لحظات من التمسكن
- افعلي ما تشائين لا أهتم
ناظرته بصدمة من نبرته و ابتعاده عنها تماماً
= لما تتحدث معي بتلك الطريقة؟
نبست في براءة و إنزعاج ليلتفت لها آدم مُجيبًا
- إلى متى تنوين البقاء هُناك؟ أليس لديك كلمة تُسمع حتى أم أن الوضع يُعجبك؟
لو ستبقين هكذا إذًا فالنمزق عقد زواجنا الغبي هذا
أنا لم اتزوجك لتبقي في منزل والدك!
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية