إفتراء

676 7 3
                                    

.

.

.

.

فتح كُلًا منهما باب غرفته في الصباح عقب استيقاظه تزامناً مع الآخر

لتحل لحظة صمت بينهما أثناء نظرهما إلى بعضهما البعض

حتى قطعت ليلى ذلك التواصل البصري و تخطت آدم متجهتاً إلى الحمام

ليتعجب الآخر من تصرفها، لكنه فعل المثل و نزل إلى الأسفل

.

.

.

وقف في إحدى زوايا المطبخ و هو يُحادث أحدهم عبر هاتفه حتى تنزل الأُخرى كي يتحدث معها

ليسمع صوت فتح باب غرفتها و من ثم خطواتها و هي تنزل من على السُلم

كما توقع كانت مُستعدة للخروج

و اتجهت ناحية الباب مباشرةً دون النظر حولها حتى

- هل أنتِ ذاهبه إلى الكليه؟

سألها مقاطعاً فتحها للباب

لتومئ لهُ ليلى في هدوء دون الإلتفات إليه

- انا ذاهب الآن دعيني أوصلك

= لا بأس لا تُأخر نفسك

قالت و لم تمنحه فرصه كي يصر عليها كونها استكملت فتح الباب و غادرت مباشرةً

مما زاد من إندهاشه بسبب تصرفاتها المخالفه للمعتاد

لكنه افترض أنها ذات مِزاج سيئ اليوم و في النهايه هذا لا يعنيه كما يظن

..

آخذ مفاتيحه و كان على وشك المغادره لولا هذا الإتصال المفاجئ من رقم مجهول

ليغلق آدم الإتصال لكن الرقم ظل مستمراً في الإتصال

حتى أجاب آدم بنفاذ صبر

.

.

.

M.N.CWhere stories live. Discover now