" عزيزي القارئ، تقديرًا لجهودي اضغط على زر النجمة في حال راق لكَ ما قرأت هُنا "
.
.
.
ليلى~
مرت فترة طويلة و جميعُنا جالسين في إنتظار خروج الطبيب من غرفتها
بدى على الجميع القلق بينما كان إياد يُعاني في الذعر و التعب
أما آدم فلم اتمكن من فهم تعبيراته، كالعادة..
خرج الطبيب أخيراً من الغرفة ليتجه نحوه الجميع و أولهم إياد ليسئلوه عن حالتها
فقال أنها بخير و أن اغمائها كان بسبب الضغط الزائد الذي شعرت به، لذا عليها ان ترتاح دون التعرض لأي مشاكل نفسية على الأقل حتى تُعافى جسدياً
و ها هو إياد يُقرر اسوء قرارت حياته في سبيل مصلحة والدته التي لا يقدر على العيش بدونها
.
.
.
- كُل شئ جاهز في المنزل، و ليلى ستكون بخير لأن الممرضة ستكون معنا طوال الوقت، هذا افضل حل للجميع
قال إياد
فنظرت أنا إلى آدم لعلي اعرف ما ينوي عليه لكنني فشلت أيضاً
هو يبدوا شاحبًا و لا تعتلي وجهه اي تعابير
بل و ظل صامتاً= ربما إياد محق..سيكون هذا جيد لك
قالت لميس و هي تناظر آدم هي الأخرى مثل الجميع
لكن و برغم نظراتنا له هو لم يقل شيئًا ولا حتى بدى عليه التفكير
- خالد تعالى معي
أردف آدم و قد ساب بالفعل مبتعدًا عنا و قد تبعهُ خالد في غموض تام لم يفهمه أحد
= ربما سيتحدثان حول الأمر..لندعهما على راحتهما
قُلت أنا، ليلى
ليوافقني البقية الرأى
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية