.
.
.
- أوه حسنًا..
نبست بتفهم و عاودت السكوت
حتى استدركت حديثه متأخرًا- عذرًا ماذا؟! لما نذهب إلى هُناك؟
قالت بدهشة ليحرك كتفيه بقلة حيلة
= هُناك أمور يجب أن نتخلص منها كما ترين، و تُدعى رنا على أيه حال
سكتت ليلى بعدم ارتياح و شبكت اصابعها بتوتر
ليضيف الآخر على حديثه عندما لاحظ ردة فعلها- اسمعي، سنذهب لنتحدث بشأن الأمر و نجد حلًا لا أكثر
والد رنا هُناك بالفعل وأنا حرصت على وجودك معي حتى يدركون الوضعلن يأخذ هذا وقتًا و لست مُطالبة بفعل أي شئ
تحدث بهدوء و برودة أعصاب تامة
فهو كان يحاول تمالك نفسه قدر المُستطاعحتى قالت ليلى بعد صمتها للحظات
= هل.. أنت متأكد؟
- من ماذا؟
= من أنك تود تطليق رنا..
نبست بعبوس ليناظرها بإنزعاج و حدة فورًا
- اعتقد أن هذا الموضوع قد أُغلق بالفعل
= انا فقط.. أرى أن الأمر في مصلحتك
حتى أنهُ قد تتحسن علاقتك مع والدك بسبب زواجك منهازادت وتيرة غضبه من حديثها فقال بحسم
- ليلى، ما تفكرين به جنون لدرجة أنهُ لا شئ يُناقش به
و علاقتي مع ذلك الرجُل لا أُريد إصلاحها من الأساس فلستُ أنا من افسدهااخفضت ليلى رأسها بحزن ثم نبست
= كما تشاء..
.
.
.
يجلس ثلاثتهم وسط ساحة المنزل منتظرين قدومه بضجر
لينظر تامر إلى ساعة يوده و يقول- ابنك تأخر للغايه، هل أنت متأكد من أنهُ سيأتي؟
= سيصل الآن لا تقلق، أنا متأكد من قدومه
![](https://img.wattpad.com/cover/353164078-288-k704522.jpg)
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية