...
فتحت ليلى عيناها بنعاس و شعرت بآلام تغزو عظامها بالكامل اثر إنهيارتها في ليله امس قبل النوم
نهضت بجزئها العلوي من على السرير و جلست تتمعن في تلك الغرفه الجديده بالنسبه لها
متى و كيف حدثت كُل هذه التغيرات ؟!
و من هذا الرجل الذي ينام في الغرفه المجاوره لها
تُرى هل هو أيضاً يحاول ادراك الوضع الجديد الذي سوف يعيش فيه ؟
.
.
خرجت ليلى من غرفه نومها و كادت تتجه لغرفته
لكنها ترددت قبل طرق الباب
هل تدخل من الأساس أم لا ؟
لتتاجهل ليلى أفكارها و تنزل إلى الطابق السُفلي لتحضر الفطور
..
استمعت ليلى إلى صوت باب غرفته يُغلق و أتى عقبها صوت خطواته
لتركز في ما تفعله بتوتر
لكنه بالفعل كان يرتدي ملابس رسميه من الواضح انها تخص العمل
- صباح الخير
أردف آدم بخفوت لتُجيبه هي بعدما رفعت رأسها لمواجهته
= صباح النور
اتجه آدم ناحية الباب ناويًا الخروج
لتوقفه ليلى بصوتها قائلةً- ألن تتناول الإفطار ؟!
سألته ليلى في عجله قبل ان يُغادر
= سوف اتناوله في العمل ، امي و ابي قادمان بعد قليل لذا تجهزي
- ماذا؟ هل سأكون وحدي؟
قالت ليلى في سخريه
= سأذهب للعمل و أُحاول العودة قبل وصولهما
قالها ثم غادر المنزل
و جلست ليلى تناظر الباب في صدمه
كيف لهُ أن يكون بارد الأعصاب هكذا؟

YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية