.
.
.
وقفت على على حافة اليخت تُناظر البحر بشرود أثناء وجود الجميع برفقة بعضهم البعض
لينهض إياد من بينهم حين لاحظ إختفاءها عنهم لفترة طويله
..
- ما بالك؟ لما تقفين لوحدك هُنا
سألها بنبرة لطيفه بينما وقف بالقرب منها
لتفيق الأُخرى من شرودها و تناظره مبتسمة= لا شئ أردت التجول في اليخت قليلاً، منذ الصباح و نحن نجلس في الطابق الأول لذا مللت
قالتها تُحاول إظهار بعض المرح في نبرتها و برغم كُل ما تتألم بسببه من الداخل
- لكن الجو بارد قليلاً عند السطح، خذي إرتدي سُترتي
أردف نازعًا سترته الجلديه و واضعًا إياها على كتفيها
لتبتسم له ليلى بإمتنان شاكرةً إياه
بينما كان آدم يقف بيعدًا عنهم و يشاهدهما شاعرًا بالنيران تحترق داخله
إن كان شديد الغيرة على ما يخصه فسوف يشتعل كالجحيم إن إقترب إياد خاصةً منها
لينتظره حتى يبتعد عنها ثم يأتي للوقوف بجانبها
لكنها ناظرته بطرف عيناها في لا مُبالاة و عاودت النظر إلى البحر
ليناظرها هو بهدوء ثم ينظر إلى الأمام دون التحدث
مما جعلها تتعجب من صمته التام لكنها رفضت الإعتراف بذلك
- لما ترتدين سُترة إياد؟
سألها دون النظر لها
= لأنه أعطاني إياها، لكن اعتقد أنه شئ لا يخصك
قالتها و هي لا تزال تُناظر البحر
لتستمع إلى تنهيدته التي دلت على نفاذ صبره
ثم ادركت أنه يضع يده على خصرها
حتى قام بشدها فجأة بالقرب منه ليعدم المسافة بينهما هامسًا في أُذنيها مع الانخفاض لها
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية