.
.
.
- ليلى انتظري!
صرخ عمار راكضًا خلفها ليجذبها من ذراعها مُديرًا إياها
= اتركني!
- لم أكن اقصدك حقًا ما قُلته منذ قليل أنا آسف
= قُلت اتركني!!
صرخت بغضب
- كيف اتركك و أنت في تلك الحالة اهدئي لنتحدث أرجوك!
= في ماذا تتحدث؟! هل يوجد حديث بعد ما قُلته! دعني و شأني من أي مكان ظهرت لي منه أنت دمرت حياتي بأكملها!
أنا اخبرتك الحقيقة حتى لا اخدعك و هذه جزاتي؟! هل هذا حُبك لي يا عمار الذي تحلف بهِ ليل نهار!
- والله لم أعي على نفسي كُنت غاضبًا أنت تُحطمين قلبي يا ليلى
لا تتركين لي فرصة حتى= الآن تلومني؟!
- من فضلك اهدئي و دعينا نتحدث في الداخل
قال يسحبها ناحية المنزل من جديد مُغلقًا الباب لتدفع يده بحدة و تبتعد عنه
= لا حديث بيننا بعد الآن! أنت من طريق و أنا من طريق لا أُريد رؤية وجهك بعد هذه اللحظة!
- ما الذي تتفوهين بهِ أنت لما تتصرفين بتلك الطريقة! هل لأنني أخطأت مرة تُعلقين لي الحبال؟! مرة واحدة غضبت ماذا في ذلك هل هذه خطيئة!
بالطبع هي كذلك بالنسبة لكِ فأنت تريدين أي فرصة للتخلص مني و الذهاب لهُ! أيعقل أن ذلك المريض خاصتك لم يصرخ عليك ولا مرة؟!
أم أنك تغفرين لهُ هو فقط!صرخ غاضبًا لتدفعه ليلى من كتفه
= اخرس ولا تقُل عنه مريض!
- بل هو كذلك! لما تنكرين؟! الجميع يعلم!
= لا تتحدث عنه!
- هو هو يهمك لتلك الدرجة؟! ماذا عني أنا يا ليلى! أنا سأكون زوجك كيف لكِ أن تُحبي غيري؟!
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية