.
.
.
- إلى أين أنت ذاهب ؟! زوجتك تلد ألن تقف معها !
قال أدهم بحدة محدثًا شقيقه رَيان
= ماذا يفترض بي أن أفعل ؟ ألد مكانها مثلًا ؟! ليست اول مرة تلد
أردف الآخر بنفاذ صبر ثم غادر المشفى متجاهلًا الحدث بأكمله
بينما وقف أدهم مصدومًا في مكانه من تصرفات شقيقه
* * *
- مبارك لكِ يا داليا، إنهُ لطيفٌ للغايه
ماذا سوف تسمينه ؟قالت لميس و هي تناظر المولود الجديد حاملتًا اياه بين ذراعيها
= لا أعلم..
تمتمت داليا بإرهاق و ألم أثر الولادة
- كيف لا تعلمين أيعقل أنك لم تفكري في إسمٍ لهُ طوال الأشهر الماضيه !
نبست لميس بتعجب
لتحرك داليا كتفيها بخفه مغلقتًا عيناها بتعب
- أمي هل يمكنني أن أختار اسمًا له ؟!
نبس إياد بنبرة طفولية سعيدة
لتومئ والدته بهدوء و هي تبتسم لهُ بلطف
- امم..دعونا نسميه آدم !
= أجل إنه اسم جميل للغاية، ما رأيك يا داليا ؟
قالت لميس
- أي شئ لا يهم..
.
.
.
" بعد عدة سنوات "
.
.
.
- ريان ! تعالَ كي تتصرف مع إبنك لقد تعبت منه !
قالت داليا في غضب و نفاذ صبر فور دخول زوجها للمنزل
ليناظرهما آدم بهدوء متمتمًا بعبوس
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية