.
.
.
طرقت ليلى باب غرفته بهدوء و لم تتلقى إجابه
فعلمت بأنه لا يزال نائمًا و دلفت مباشرةً دون إحداث ضجة مُقتربتًا من سريره حتى توقظه- آدم، لقد جئت ألن تنهض؟
نبست بلطف و هي تربت على ظهره بخفة
لتسمع تنهيدة الآخر و تراه يعتدل في جلسته أمامهاتوسعت عيناها بتفاجؤ من رؤية حالته
بدى لها مُرهقًا و مُبعثر الهيئه- ماذا كُنت تفعل ليلة أمس؟
سألته بمزاح و حيرة و هي تُعدل خصلات شعره فأجابها الآخر قائلًا
= لا شئ..عدت من العمل متأخرًا
ابتسمت لهُ ليلى و قالت
- إذًا خذ وقتك و تجهز، أنا سأنزل لأُعد الفطور
قالتها و طبعت قُبلة سطحية على وجنته ثم غادرت الغرفة مُغلقتًا الباب خلفها
بينما ظل آدم في مكانه يناظر أثرها بضيق و تأزم
.
.
.
- تركت قهوتك في البراد لا تبحثي عنها كثيراً، متى سوف تُنهين عملك؟
قالت ليلى و هي تُحادث كارلا عبر الهاتف
- جيد، عندما تنتهين مُري علي
لقد أخبرت أبي بأنني عِند آدم بالفعل . . . سأنتظركقالتها ثم اغلقت الهاتف و وضعته جانباً
ثم حملت الصحون و اتجهت لتضعها فوق الطاولة- آه لقد استيقظت أخيرًا!
قالت فور رؤيتها لهُ ينزل الدرج و قد لاحظت أنه يرتدي ملابس الخروج بالفعل
جلس كلاهما حول الطاولة و باشرت هي بسؤاله في فضول
= إلى أين ستذهب اليوم؟
تحدثت ثم أخذت تتناول ما في شوكتها بجوع
- لمنزل إياد
نبس بهدوء دون النظر لها و هو منشغل بتقليب طعامه دون تناول شئ
و قبل أن تُعلق هي على عدم أكله أضاف هو لحديثه
YOU ARE READING
M.N.C
Romansa- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية