.
.
.
إستقام من على سريره في الثالثة فجرًا كونه استيقظ بأرق
لينهض و يخرج من غرفته متجهًا إلى غرفتها كي يطمئن عليها، لكنها لم تكن نائمه هُناك
.
.
.
سعل آدم بإختناق و هو ينزل الدرج ليبحث عنها
و كان إختناقه يزيد كلما اقترب من غرفة المعيشة
- ليلى هل أنت..
تمتم و هو يُحاول التنفس بصعوبه لكنه أدرك سبب إختناقه فور أن إشتم رائحه الكبريت تملأ المعيشه
و هُناك غُبار أبيض ناحيه المطهىليركض ناحية المطبخ مُغلقًا الغاز كي يمنع إستمرار تسريبه في أركان المنزل
و بدأ يبحث عنها بقلق حتى وجدها نائمه على الأريكه لا تشعر بأي شئ
..
- ليلى إستيقظي !
صرخ مُحركًا إياها بعنف
فمن الواضح أنها كانت تتنفس هذا الغاز المُتسرب منذ فترة طويلة
و بالفعل لم تستيقظ بتاتًا برغم تحريكاته العنيفة لجسدها
ليسعل مرة أُخرى بإختناق شديد و يقوم بحملها بين ذراعيه متجهًا ناحيه باب المنزل
ليلتقط مفاتيحه و يخرج مباشرةً واضعًا إياها في السيارة
.
.
.
فتحت ليلى عيناها و هي تسعل بقوه على سرير المشفى
لتُناظر حولها بعدم استيعاب لمكانها حتى أنها كانت وحدها ولا أحد برفقتها في الغرفة
فنزعت جهاز التنفس عنها بذعر و تستقيم بظهرها من على السرير
- آدم ؟!
نادت عليه بخوف فهي لا تفهم شيئاً
- آدم أين أنت !
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية