.
.
.
" عزيزي القارئ، تقديرًا لجهودي اضغط على زر النجمة في حال راق لكَ ما قرأت هُنا "
.
.
.
دلف إلى الشقه مُشعلًا نورها أثناء تفقده لها بعيناه
كانت واسعة و مُجهزة بالفعل مما أشعره بعدم الراحه
وجد أنه لم يكن هُناك داعي لكُل هذا بينما هو سينام فيها فقط لا غيرلكنه حاول تجاهل حبل أفكاره بشدة إرهاقه فهو لم ينم منذ يومين
ليتجه نحو إحدى الغرف مُلقيًا بحقيبته على الأرض و يليها جسده على السرير ممسكًا بهاتفه
..
" هل أنت مُستيقظ؟ "
وجد تلك الرسالة من قِبل ليلى و غيرها من أدهم و لميس، هذا غير اشقائه بالطبع
لكنه فضل الرد عليها هي أولًا
...
' أجل '
" ماذا تفعل الآن الازلت في المشفى أم أنك في الشقة؟ "
' جئت للتو إلى الشقه '
أجاب آدم
" كيف حال إياد و داليا؟ "
' بخير، إياد لا يزال غائباً عن الوعي لكن الطبيب قال أنه سيفيق قريباً، و داليا قد أفاقت بالفعل اليوم..ماذا عنك؟ هل أنتِ بخير ؟ '
" كُل شئ على ما يرام هُنا، حتى أن سالي و نادين معي الآن و غداً سنذهب أنا و سالي للطبيب برفقة أحمد "
أجابت ليلى
' عندما تعودي اتصلي بي '
" حسناً لا تقلق، هل الشقة جيدة؟ أنت لم تأكل شيئاً منذ فترة بالطبع.. رجاءً اهتم بنفسك! "
' انا متفرغ معظم الوقت، لا يزال كلاهما في المشفى لذلك انا فقط اقوم بمرافقتهما في الصباح، و أجل الشقة جيدة أساساً لن أفعل شيئاً بها سوى النوم '
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية