.
.
.
تجمدت ليلى مكانها على وضعيتها تحاول استيعاب كلامه
هل تلك دُعابة؟- هل تتحدث بجدية؟
سألته بخفوت و الصدمة تعتلي وجهها
و هو لم يتمكن من رؤية تعبيراتها كونها لاتزال تحتضنه= أعتقد أن هذا الأمر لا مُزاح فيه
تحدث بجدية و نبرة جافه
و هذا ما كان يطعنها بحقألا يشعر بالحزن؟ أليس مجبورًا؟
كيف لا يخجل منها!هدأت ليلى مُبتلعتًا ريقها و هي في حالة حيرة و ضياع
لم تُدرك الأمر بعد لكنها أسرعت بإختيار ردة الفعل المُستحقة و التي تُلائم حديثه- هذا رائع!
قالتها بسعادة و هي تبتعد عن كتفه لتُريه وجهها
و التي قد امتلأت عيناه بالدموع
فلم تمسحها و إنما تركتها تنزل بسلاسة
لعله يظنها دموع الفرحو ما كسرها أكثر هو تعابيره
و التي كانت تدل على مدى عدم اهتمامه او شعوره بالذنبتلك خيانة
ألا يراها هو كذلك؟
يود الزواج من أُخرى و هي لا تزال حية؟ ربما يعلم بأنها لم تعيش طويلاً بعد ذلك، لأنه طعنها في قلبهاخائن!
= كُنت أعلم أنك لن تضايقي، بصراحة أنا فكرت في الأمر و من قولك
أدركت أنكِ مُحقة، في النهاية سأحصُل على طفل كما تمنيتِ و لن تشعري بأنك تظلمينيأومأت لهُ ليلى و هي تبتسم بهدوء
تود لو يطلق عليهل أحدٌ طلقة ما
فإما أن تستيقظ من الكابوس أو تموت و الخيارين أهون مما هي فيه- هذا حقك..و أنا سعيدة لأنك أدركت القرار الصائب، كما أنك سوف تُحقق رغبة والدك و قد تتحسن علاقتكما، أنا حقًا سعيدة لأجلك
قالتها ولازالت تبتسم محاولتًا إخفاء ما تشعر به
و التعجب و الدهشة يكادان ينهمران من عيناهاآدم يفعل هذا بها؟ ولا يشعر بالأسى عليها حتى؟
لو قيل لها هذا في السابق لما صدقته
فهي تعيش الموقف بلحظتها وما تصدقه حتى
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية