.
.
.
- لن احتسيَ هذا
أردفت داليا و هي تناظر طبق الحساء بعدم رغبة
= هذا ما قاله الطبيب، عليك تناول الحساء فقط حتى تتحسن معدتك
نبس آدم بهدوء واضعًا الملعقه أمامها
لتزفر الأخرى بغضب و تقوم بدفع يده عنها بعنف مما جعل صحن الحساء يقع على الأرض حارقًا ذراعه
فانتفض الآخر من مكانه بألم يمسح ذراعه بالمناديل و هي بقيت تنظر لهُ بتفاجؤ
- ه.هل أنتَ بخير..؟
همست بنبرة منخفضة لم يسمعها هو حتى
ليتركها و يغادر الغرفة متجهاً للحمام حتى يغسل الحرق بسرعة
و بقيت هي تناظر فُتات الطبق المنكسر بتأنيب ضمير
لكنه لن ينفع بشئ بعد وقوع الحدثكالعادة..
.
.
.
- إياد انا ذاهب لجلب شئ ما من الصيدلية، أهتم بداليا حتى أعود
لن أتأخرأردف آدم ممسكاً بمقبض الباب ناويًا فتحه
= لا بأس، لكن ما بال ذراعك ؟
سألهُ بقلق و هو يحاول رؤيتها بشكل اوضح
- لا شئ لا تشغل بالك
نبس بهدوء ثم غادر مباشرةً
لينهض إياد و يتجه نحو غرفة والدته سائلًا عن ما حدث لذراع الآخر
لكنها أجابت بأنها لا تعلم و ربما قد احرقها بفتح صنبور المياة الساخنة بالخطأ
.
.
.
![](https://img.wattpad.com/cover/353164078-288-k704522.jpg)
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية