.
.
.
- من الذي يطرق الباب ؟
سألت سالي
ليهز أحمد كتفاه بعدم معرفة و يتجه كي يفتح الباب
..
- ليلى! ادخلي عزيزتي
هل آدم برفقتك ؟أردف أحمد
- تبدين حزينه ، هل كُل شئ على ما يرام؟
إن كان آدم قد ضايقك اخبروني و سأذهب لضربه
من أجلكضحكت ليلى بسعاده على عرضه ثم نفت مجدداً
= الأمر فقط..هو لا يحب طعامي مطلقاً يا أحمد
هو يتناول الغداء في الخارج و يتركني وحيده
لذلك جئت إليك كي تعملني الطهي!- جئتي للمكان المناسب، تعالي يا ليلى، أنا و أحمد سوف نعلمك بعض الأشياء
قالت سالي
ليتجه كلاهما إلى المطبخ مباشرةً دون تضيع الوقت
...
- خالتي!
نادى فارس بصوتٍ عالي و هو يركض تجاه ليلى محتضنًا إياها بلفهة
= روحي، لقد اشتقت إليك كثيراً
قالت ليلى و هي تحمله مُقبلةً إياه بقوة
- ألم يأت عمي آدم برفقتك؟
= لقد اوصلني و غادر مباشرةً للأسف
عبس فارس بلطف لتقبل ليلى وجنته مواسيتاً إياه
- سوف يعود لإصطحابي يمكنك رؤيته حينها لا تحزن
اومأ لها فارس مبتسماً
ثم أنزلته ليلى كي تبدأ التدرب برفقه أحمد و سالي
بينما ذهب فارس ليشاهد التلفاز في غرفه المعيشه مراقباً إياهم بفضول طفولي
YOU ARE READING
M.N.C
Romance- أُستاذة ليلى، دعيني أُهنئك أنت تعيشين قصة حُب مع اضطرابات زوجك النفسية