#لمسات_بيانيه{قالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} .. غيابه من كلمه غياب .. ما غاب عن النظر .. والجُب هي البئر المطويه يعني البير اللي فيها ثنيات من الداخل لدرجه ممكن ولد صغير يقعد فيه حتى لو كانت المياه جاي على اجريه.. بس بيكون مش ظاهر .. إشي مرعب ..المكان عميق ومظلم وبارد وفي مياه !! منتهى القسوه.. الله اعلم شو كان حال سيدنا يوسف وهو صغير في هيك ظروف!! .. يلتقطه (الالتقاط هو وجود الشي على غير طلب ) بعض السيّاره.. السيّاره هم الناس السائرين بالصحراء بس هذول بيكون كثيري السير يعني بيكونوا عارفين وين في بير وفي مياه .. مش زي السائر (مره واحده)ما بيكون عارف وين في بير بالصحراء .. مش كل بير بيكون في مياه .. ما كان ايامهم gps!! .. ولما مرت قافله بعثوا الشخص المتخصص بإحضار المياه اللي هو (واردهم) .. الذي يرد الماء.. هو نزّل السطل من هون .. والسطل مسك فيه سيدنا يوسف من هون !!! ما صدق حاله الرجّال.. وأسرّوه بضاعه!! اخذوه أسير عشان يبيعوه بس يوصلوا بلدهم!! .. قعده سيدنا يوسف بالبير والنفسيه التعبانه اللي كان فيها .. خلته بعدين انسان حاقد ؟؟؟ انسان لما كِبر كان مش طايق حاله على الطفوله اللي عاشها والمآسي اللي فيها ؟؟ لأ أبداً ..ما قال : انا اللي شفته في حياتي من مآسي خلتني أكره الدنيا وأظلم العالم !! ما حط اللوم على فلان ولا على علان !! إنما كان انسان كله صبر وعزم وتصميم .. اخذ مركز مؤتمن على خير البلد وكان عادل ..هي السوره كلها تقريبا عن يوسف الانسان .. يوسف اللي جارت عليه الايام وصار عبد .. اللي ظلموه إخوانه.. وظلم ذوي القربى أشدُ وأعظمُ!! .. يوسف اللي تعرض لكتير فتن ومع هيك كان ثابت ورائع ومثال يحتذى به. ... كلنا منحب سيدنا يوسف .. لانه كلنا نفسنا نكون زيه قد ما نقدر ..☺️☺️☺️