في قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام لما طلب من الله عز وجل أن يريه كيف يحي الموتى..
{قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}٢٦٠ البقره..
{فصرهنّ إليك}أي اضممهم اليك أولا حتى يألفوك فيستجيبوا لك عندما تناديهم ..ثم قطعهم ومزّقهم..{ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً} و(ثم) تفيد التراخي يعني مش على طول ..خذ وقتك ووزع القطع على الجبال حتى يفسد لحمها ويختفي دمها {ثم ادعهن }كمان خذ وقتك روح وارجع على مهلك ونادي عليهم {يأتينك سعيا}..هنا ما في (ثم) ولا (ف) وإنما على طول سوف يأتوا بسرعه.. والمتوقع بما انهم طيور انهم يأتوا طيران ولكن الله شاء انهم ييجوا سعيا يعني سيرا على ارجلهم ليتأكد سيدنا ابراهيم انها طيوره .. سبحان الله...