إخوه يوسف قالوا له {وإن كنا لخاطئين}.. بينما قالوا لأبيهم{إنّا كنا خاطئين}..لما خاطبوا اخاهم واعترفوا بالخطأ الذي اقترفوه كانوا أخف تأكيدا من لما اعتذروا لابوهم .. ( إن نون توكيد مخففه وإنّا نون توكيد مثقله) بعدين سيدنا يوسف جاوبهم انه {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم}طلب لهم المغفره من غير ما هم يطلبوها منه !!أحسوا انه غلطتهم مع اخيهم رغم كل الصعوبات اللي مر فيها الا انه بالاخر صار له اشي منيح .. عزيز مصر ..اما لما كان الحكي مع ابوهم سيدنا يعقوب .. اعترفوا بخطأهم بشده وإقرار بعِظم الذنب .. طلبوا منه ان يستغفر لهم الله.. ولكنه قال {سوف استغفر لكم ربي}.. مش على طول .. مش قادر !! هيك فجأه يتوبوا ويعترفوا بغلطهم اللي ادى الى عذابه واصابته بالعمى سنين!! ..كانت صعبه على الأب .. هم عقّوه وظلموه وعانى الكثير .. وحتى ما قال لهم :سأستغفر لكم ربي وإنما قال : سوف استغفر يعني أصعب وأبعد الاستغفار رح يكون ..هذا كان تفسير د فاضل السامرائي .. علما انه التفاسير القديمه كلها قالت انه سيدنا يعقوب سوّف أي أجّل الاستغفار إلى وقت السَحَر .. على اساس انه وقت بيكون الدعاء فيه مستجاب أكتر..والله اعلم