ملاحظات على آيه {وليس الذكر كالانثى}٣٦ ال عمران.
- والدة ستنا مريم عليها السلام هي اللي قالت هذه الجمله.. لما كانت حامل نذرت اللي بطنها (محرراً)..لخدمه المعبد .. وهذه المهمه (وظيفه) كانت فقط للذكر ..
- هذه الجمله لم تأت من باب التفضيل أي تفضيل الذكر على الانثى وإنما كان القصد منها ان المولود طلع انثى فلم يأت كما أرادت ذكر لتهبه خادماً للمعبد..
- ولو بدنا نفسرها من باب التشبيه.. بيكون الذكر مشبّه والانثى مشبّه به.. وهيك بيكون المشبه به اعلى منزله من المشبه زي لما نقول هذا الرجل قوي كالأسد ..إنما هي الحقيقه لا تفسّر هكذا .. كل الموضوع انه معناها: ليس الذكر الذي تمنت ان تلده مثل الانثى التي وضعتها فعلا.. ومع هيك سلمتها للمعبد .. وأوفت بالنذر ..
-بهذا تكون الآية إخبار عن قول أم مريم، فلم تأتِ الآية إذن لتقرير واقع وإثبات حقيقة، ولم تقصد أم مريم الانتقاص من شأن الأنثى، وإنما قالت ذلك لتبين أن وظيفة الذكر مختلفة عن وظيفة الإنثى، وما يصلح له لا يصلح لها، لكن تبيّن لها ولغيرها في ما بعد أنها رزقت بأنثى فاقت الذكور حظاً، وتقبلها الله بقبول حسن..وقامت بالدور الذي تمنته أمها، بل كانت أمّاً لرسول من أولي العزم سيدنا عيسى عليه السلام .