(اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ) (فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)..
١) قال اذهبوا بقميصي ولم يقل ارجعوا بقميصي.. لان القميص لم يكن معهم حتى يرجع... قال (أبي) للتأكيد انه سيدنا يعقوب ابوه هو كمان..
٢)يأت بصيرا ، وأتوني، جاء البشير: الفرق بين كلمه أتى وكلمه جاء.. ان الاتيان هو المجيء بسهوله.. بينما جاء بتكون بصعوبه.. وهو ما بده ابوه ييجي عنده بصعوبه وثقل وإنما بسهوله ويسر عشان هيك قال كلمه (يأتِ بصيرا) وكمّل كمان بكلمه (وأتوني) يعني جيبوا باقي اهلكم (اجمعين ) كل الاقارب .. يقال كان عددهم ٩٣ شخص.
٣) جاء البشير.. البشير هو الشخص اللي حامل البشاره وهو القميص .. ويقال في التفاسير انه نفس الشخص اللي حمل القميص اللي عليه دم كاذب هو اللي طلب انه يحمل القميص اللي رح يرجّع بصر ابوه له ..كلمه جاء هنا دلت على صعوبه الفعل..بذل مجهود..
٤)جمله (فارتدّ بصيرا) .. يعني رجع مبصر.. لو قال الله تعالى (صار ) كان فهمنا انه كان أعمى اصلا بعدين صار مبصر.. انما كلمه ارتد تعني رجع الى الحاله الاولى من الابصار..حاله الحزن اللي كان فيها هي اللي أدت الى اصابته بالعمى..
