#لمسات_بيانيه {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ } الملاحظه الاولى :كلمه (مصر ) هون يعني البلد اللي اسمها مصر وعاصمتها القاهره..وهي مذكوره مره تانيه بنفس السوره {فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصرَ إن شاء الله آمنين}.. أما كلمه (مصراً) اللي مذكوره مع قوم موسى لما غلّبوه وصاروا بدهم خضار وثومه وعدس بدلا من المن والسلوى .. قال لهم {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ }.. مصراً هنا يعني أي بلد لانه اللي طلبوه مش رح يلاقوه بالصحراء بس ممكن بأي بلد .. مصر من الامصار يعني بلد من البلدان.. والملاحظه الثانيه : أن الله ذكر زوجه العزيز ب(إمرأته ) وفي بوست سابق قلت انه الزوجه تُذكر بإمرأه اذا ما كان في عند الزوجين اولاد ..،الملاحظه الثالثه : انه قال لها {أكرمي مثواه } بينما يوسف نفسه قال في ايه اخرى بنفس السوره {انه ربي أحسن مثواي}..،؟؟؟ الإحسان اشمل وأعم واوسع وشمل الاكرام نفسه. اما الاكرام فهو في الملبس والمأكل والمأوى فقط ..الايه {إنه ربي أحسن مثواي } تؤكد أن المحسن هو الله ، لأن الإكرام الذي عرفه يوسف من عزيز مصر ، وكل ما ناله من عناية سابقة ولاحقة ، فهي ضمن إحسان الله إليه . وذلك ما يؤكده قوله تعالى {وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ } ..الملاحظه الرابعه: ان كلمه (رب) تعني صاحب البيت ، الملك ، السيد .. واستخدمت كثيرا بهذا المعنى في السوره .. اما (رب) بمعنى الله الواحد الاحد فهي ما كان يقصد بها سيدنا يوسف بإيمانه الخالص وتوحيده لله .. الملاحظه الخامسه : هي كلمه مثواه..المثوى هو مكان السكن وما فيه من مأكل ومن ملبس! (ولها معنى مختلف عن مأوى) ☺️☺️☺️