#لمسات_بيانيه وصلنا في سوره يوسف عند المقطع اللي بيجوا اخوته على مصر .. ودخلوا عليه المكان اللي بيكون قاعد فيه يوزع عالناس القمح.. هو عرفهم على طول .. كانوا كبار لما رموه بالبئر وشكلهم ما تغير كتير بس هم ما عرفوه لانه شكله تغيير عن لما كان صغير .. وطبعا لابس اشي مرتب وحوليه حاشيه .. وزير ماليه مش أي حد ..{وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ }.. ضيّفهم وأطعمهم وتوصّى فيهم غير شكل.. قعد معهم وإستنطقهم .. إتهمهم بالاول انهم جواسيس !! جايين من بلاد الشام وعشره مع بعض !! عمل إنه شاكك فيهم!! عشان يقولوا له : ابداً .. احنا اولاد واحفاد انبياء!! ابونا يعقوب عليه السلام وعندنا كمان اخ تركناه معه لانه بيحبه ..متعلق فيه..هون أجت الفرصه لسيدنا يوسف !! قال لهم اذا ما بتجيبوا اخوكم معكم سنه الجاي ما لكم أكل عندي!! .. هو كان عادل والوضع كان سيء في بلاد الشام وفلسطين زي مصر .. وكان مطلّع قانون سنوي انه كل واحد يحمل أكل بمقدار حمل بعير ( بعير : أي حيوان للركوب او حمل بضاعه مثل ناقه، جمل،حصان،حمار)..وأقنعهم انه أحسن لكم تجيبوا اخوكم معكم سنه الجاي لانه لسه سنين الجوع باقيه وهذا الاكل ما رح يكفيكم!! وانا اعجبتوني وحبيتكم ونفسي اعطيكم اكل اكتر بس ما اقدر ! لازم تجيبوا اخوكم ولا ما لكم اكل عندي!! .{الا ترون اني اوفي الكيل} يعني عادل وبأعطي الكيل بالحق.. و(الكيل)هو مقدار قياس البضاعه بالحجم .. وقال لهم {وأنا خير المُنزِلين}..وكلمة {مُنزِل} في ظاهر الأمر أنها عكس (مُعلي) وحقيقة المعنى هو: مُنزل من الذي ينزل بالمكان الموجود به كل متطلبات الحياه ..والحق سبحانه يقول عن الجنة: {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } ونختم بدعاء سيدنا نوح عند خروجه من الفلك { وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْر الْمُنْزِلِينَ }..