#لمسات_بيانية سورة الكهف ٦
بدأت سورة الكهف بالحمد لله..
الحمد لله : تقولها عند مشاهدة نِعَم لم تكن ثمرة عملك .. وعند النِعَم التي هي ثمرة عملك ..
الحمد لله أعم من الشكر ، فأنت تحمد الله على صفاته الذاتية والخُلقية وعلى نِعمه كلها.
وتقال في حالة النعمة وحالة البلاء..الشكر يكون لمن أوصل إليك النعمة ، لا تشكره على صفة فيه ..
وهو لا يكون فقط باللسان كالحمد..وإنما أيضاً بالعمل
(واعملوا آل داوود شكرا) سبأ١٣
لو أعطى الله الانسان مالاً ولم يُؤدِّ حق الله فيه.. فهو ليس بشاكر ولو قال ألف مرة شكرا لله .. (وقليلٌ من عبادي الشَكور)قال الله تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم) ابراهيم٧
ولم يقل لئن حمدتم
فالحمد يأتي بالقول
أما الشكر فيأتي بالفعلسورة الفاتحة بدأت بالحمد .. للتنبيه ان ليس بعد الكتاب نعمة.. الحمد يستلزم الكفاية والشكر يستلزم الزيادة.
(وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين)يونس ١٠