#لمسات_بيانيه السِّقايَةَ مِشربة يسقى بها وهي الصواع. قيل : كان يسقى بها الملك ، ثم جعلت صاعاً يكال به.
{ جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ }..لما أمر سيدنا يوسف عليه السلام غلمانه ان يخفوا الصواع في البعير الخاص بأخيه بنيامين، أوقف الراحله وقال للجميع انه صواع الملك قد سرق .. وواحد فيكم هو السارق! بعدين عشان يبعد الشبهات انه في مقلب مقصود بالموضوع.. بدأ التفتيش في بعير كل واحد من الاخوه وترك بعير اخوه بنيامين للآخر .. هلق هو قبل ما يطلّع الصواع من بعير أخوه .. تفاهم معهم ! قال لهم : شو بدنا نعمل فيه اللي سرق؟؟ شو عقابه؟؟ بدكم تمشوا بالحكم حسب بلدنا مصر ولا حسب بلدكم فلسطين؟؟؟.. كان حُكم السارق في فلسطين انه يصير عبد عند اللي تمت سرقته لمده سنه.. وأما في حُكم مصر كان السارق يدفع ضعف ثمن البضاعه اللي سرقها بالاضافه الى انه يتم ضربه.. خلّاهم هم الاخوه يختاروا الحكم عشان هو بده كان يمشي على حُكم فلسطين وياخذ اخوه عنده !! انما هيك ضمن يأخذه بطريقه قانونيه!! وهذا اللي حصل ..{ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ }.. هيك كاد الله ليوسف يعني زبّط الكيد لصالحه.. وصار أخوه عنده ..