{وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ }..ملاحظات:
١) فصلت العير أي خرجت من حدود مصر( فصل أي ابتعد الشيء عن الشيء)..الفكره انه ليش لما طلعت القافله من مصر ظهرت ريحه يوسف من القميص ووصلت لأبوه رغم المسافات؟؟؟ لانه في مصر كان في كتير ناس واختلطت الرائحه بروائح الاخرين اما لما طلعت عالخلاء هبت الريح ووصّلت الرائحه للأب ..
٢)قال سيدنا يعقوب ..إني لأجد ريح يوسف.. ما قال (أشم)..لانه سيدنا يوسف كان ضايع وريحته كانت ضايعه معه..يا سلام على البلاغه القرآنيه..كلمه(أشم) حسيه ما فيها اللهفه اللي في (أجد) من الوجدان القلبي اللي بتعبر عن العثور على الشي او الشخص بعد ضياعه..
٣) لولا ان تفندون.. فنّد اقواله أي اظهر عيوبها وأخطائها..تفندون جاءت بمعنى تقولوا عني إني خرّفت ..